مسك – أكدت الخارجية التركية، السبت، أن جلسة التصويت على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الإثنين “خطوة ديمقراطية توفر فرصة مهمة للسلام الدائم في البلاد”.
جاء ذلك في معرض رد متحدث الخارجية حامي أقصوي خطيا على سؤال حول جلسة مجلس النواب الليبي المزمع عقدها في 8 مارس/ آذار الحالي، للتصويت على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية في البلاد.
وقال أقصوي” “هذه الخطوة الديمقراطية التي اتخذها أشقاؤنا الليبيون على أساس الحوار والتوافق الوطني في العملية السياسية، توفر فرصة مهمة لسلام دائم في ليبيا”.
وشدد على “ضرورة عدم إهدار هذه الفرصة التاريخية فداء لحسابات وطموحات بعض الدول في ليبيا”.
وأعرب أقصوي عن أمله في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي قدمها رئيس الوزراء المنتخب عبد الحميد ديبة إلى مجلس النواب بأسرع وقت ممكن، ومن ثم بدء العمل على حل المشاكل العاجلة للبلاد.
وأكد أن تركيا ستواصل تقديم جميع أنواع الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
والسبت، كشفت السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، عن هيكلية حكومة الوحدة الوطنية والمكونة من 27 حقيبة وزارية، قبيل عرضها على البرلمان لنيل الثقة، الإثنين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، عبد الحميد دبيبة، عبر “فيسبوك”، ليلة الجمعة/السبت: “تقديرا لحساسية وتحديات المرحلة الأمنية والاقتصادية، اعتمدت الحكومة في تشكيلتها الإبقاء على هيكلية أغلب الوزارات”.
وفي 5 فبراير/شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها دبيبة لرئاسة الحكومة، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.