منذ وصولها للسلطة عام 2002، لا تنقطع جهود الحكومة التركية لدعم الإقليات المسلمة والمسلمين المضطهدين حول العالم، سواء في فلسطين المحتلة، أو في محيطها الحيوي حيث يعاني المسلمون في بلغاريا واليونان ودول البلقان الأخرى، أو حتى على بعد آلاف الأميال من الأراضي التركية، حيث تصل معونات هيئات الإغاثة التركية لمسلمي الروهينجا والفلبين. oov1
كما تتواصل الجهود الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الصينية لوقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها مسلمو الإيغور، فضلا عن استقبال عشرات الآلاف من الإيغورالفاريين إلى الأراضي التركية.
أردوغان يطالب بحماية مسلمي ومساجد بلغاريا
بعد وصوله للسلطة قام أردوغان بطلب الحماية الرسمية لمساجد المسلمين في بلغاريا بعد وجود أنباء عن تحويل بعض المساجد لمطعم وملهي، oov2
كما استمرت المفاوضات بين الحكومة التركية وحكومات بلغاريا المتعاقبة، من أجل إعادة ترميم عشرات المساجد.
اتفاق السلام في الفلبين
تكللت جهود تركيا في الفلبين في إنجاح اتفاق السلام بين جبهة تحرير مورو والحكومة الفلبينية، oov3
والذي يقضي بإقامة حكم ذاتي للمسلمين، حيث وافق مسلحي جبهة مورور على تسليم أسلحتهم على مراحل للجهات الضامنة التي تشمل هيئة الإغاثة التركية، على أن تخزن الأسلحة في الأراضي الخاضعة للحكم الذاتي للمسلمين.
مسلمو الروهينجا
خرجت وثيقة تاريخية من الأرشيف العثماني عام 2017 وأظهرت تقديم مسلمي أركان للدعم المالي للأرامل والإيتام في الدولة العثمانية، التي تضررت نتيجة حرب البلقان، وهي التي برر بها أردوغان للمعارضة التركية سبب الدعم السياسي والمادي الكبير لتلك الاقلية المضطهدة، oov4
فيما أقنعت تركيا حكومة بنجلاديش باستضافة 600 ألف لاجئ من بورما، مقابل توفير سبل الرعايا طبية والإنسانية من مسكن ومأكل، حيث أرسلت تركيا 4 سفن للمنطقة بغرض الإغاثة العاجلة لذلك العدد الكبير.