عاد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للظهور مرة أخرى في وسائل الإعلام الرسمية، بعد غياب طويل لمدة شهر، وسط أنباء عن تدهور صحته، وبدا عليه فقدان وزنه.
ويعرف عن كيم جونغ أون الوزن الزائد، ولكنه ظهر في أحدث صور له وقد فقد الكثير من الوزن، بل أكثر نحافة من أي وقت مضى.
ويعد غياب الزعيم الكوري الشمالي عن العامة من الأمور غير الشائعة، حيث لم يظهر للعلن منذ 6 أيار/ مايو الماضي، وهذه هي أطول فترة يغيبها منذ بداية العام.
وظهر كيم جونغ وهو يدخن السيجار، أثناء قيادته اجتماعا بشأن الخطة الاقتصادية لبلاده.
وتعليقا على فقدان وزن كيم، قال فيبين نارانج، أستاذ العلوم السياسية في معهد ماساتشوستس، إنه “إذا كان فقدان الوزن المفاجئ ناتجا عن حالة صحية، فقد يمثل هذا التغير مشكلة لبعض الدول، إذا توفي فجأة”.
ويشير الأطباء المتخصصون في تحليلهم لصور وسائل الإعلام الحكومية إلى أن كيم ظهر أنحف يوم السبت الماضي، حيث بدا أن الساعة الفاخرة التي يرتديها كثيرا تم تثبيتها بإحكام أكثر من ذي قبل حول معصم يده الذي يبدو أنحف.
ونقل موقع “NK News” عن ضابط استخبارات في قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في كوريا الجنوبية، قوله إنه “ظاهريا، قد لا يعني فقدان الوزن الملحوظ كثيرا، لكنه يمكن أن يوفر أدلة لمعلومات تبحث عنها أجهزة المخابرات”.
وأضاف “في الوقت الحالي، لا نعرف الأسباب، لكنه يثير ما يكفي من الأسئلة التي تفرض أن نولي اهتماما للأحداث على مدار الشهرين المقبلين لمعرفة ذلك”.
وفي السياق، قالت كوريا الجنوبية إنها “تراقب عن كثب الأنشطة العامة للزعيم كيم، غير أنها لم تلاحظ أي مؤشرات غير عادية حول صحته”.
وبغض النظر عن هذه التغييرات ومهما كان وزن كيم، فإنه يبدو مسيطرا بحزم، حيث ظهر يوم 5 حزيران/ يونيو الجاري بعد غياب 30 يوما، وقاد اجتماعا مع كبار المسؤولين وقدم حلوله الشخصية لمشاكل بلاده الاقتصادية.