تؤدي الطائرات المسيرة دورا كبيرا وفعّالا في إخماد الحرائق التي تشهدها، منذ أيام، مناطق تركية واسعة.
وتحرص المديرية العامة للغابات، التابعة لوزارة الزراعة والغابات، على استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال إخماد الحرائق والسيطرة عليها، ومن بينها الطائرات المسيرة.
ويأتي دور الطائرات المسيرة في السيطرة على الحرائق، عبر إرسالها البيانات المتعلقة بحجم الحريق، ومنطقته الجغرافية، والموارد المائية القريبة منه، إلى مركز إدارة الحرائق.
وبناء على تلك البيانات، يتم توجيه طائرات ومروحيات وسيارات إطفاء إلى مكان الحريق، وفقاً لحجمه وطبيعته.
ويتم تتبع البيانات القادمة من الطائرات المسيرة، لحظة بلحظة من قبل الإدارة المركزية للمديرية العامة للغابات.
والاثنين، أعلن وزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي، أن 16 طائرة، و10 مسيّرات، و51 مروحية، تشارك في أعمال إخماد الحرائق بعموم البلاد.
وعلى البر، تشارك أكثر من 850 سيارة إطفاء، وما يزيد على 150 آلية، وأكثر من 5 آلاف عامل.
واندلعت حرائق غابات في عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا، وأضنة، وموغلا، ومرسين، وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان “مناطق منكوبة”.
وبلغت حصيلة ضحايا الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الأخيرة 6 وفيات وعشرات الإصابات، حتى عصر السبت، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.