أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك انتهاء التطعيم على المتطوعين في المرحلة الثانية من التجارب على البشر بالنسبة للقاح المحتمل الذي يعمل بتقنية الجسيمات الشبيهة بالفيروس (VLP)، ويعد أحد مشاريع اللقاحات المحلية الواعدة ويعتمد تقنية حديثة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الجمعة، أشار إلى أن تجارب المرحلة الثانية انتهت بنجاح للقاح المرتقب الذي انطلقت الدراسات حوله في إطار حملة التكنولوجيا الوطنية.
وأوضح ورانك :”هناك لقاحات مختلفة يتم تطبيقها أو لا تزال قيد الدراسة في العالم. بالتقنيات الحديثة. ويبرز لقاحنا VLP كأحد اللقاحات المرشحة التي تم تطويرها بطريقة مبتكرة”.
وأشار إلى أنهم يخططون البدء في أعمال المرحلة الثالثة للقاح VLP المحلي في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأكد الوزير التركي انهم لم يواجهوا أي أعراض جانبية على المتطوعين الذي كان هو أحدهم حتى الآن في التجارب على لقاح كورونا المحتمل.
يشار إلى تقنية الجسيمات الشبيهة بالفيروس (VLP) تعد من الطرق المبتكرة في اللقاحات، حيث تكسب تلك الجسيمات مناعة لجسم الانسان دون أن تسبب له المرض.
ويتم استخدام مثل هذه اللقاحات بالفعل في الوقت الراهن ضد بعض الأمراض حول العالم.
وفي حال اجتياز اللقاح المحلي الذي يعتمد هذه التقنية كافة الاختبارات بنجاح فستصبح تركيا إحدى الدول السباقة في تطوير لقاح يعمل بخاصية الجسيمات الشبيهة بالفيروس ضد كورونا.
يشار إلى أن اللقاح المحلي التركي الآخر “توركوفاك” (يعتمد مبدأ الفيروس الخامل)، دخل المرحلة الثالثة من التجارب البشرية، في حزيران/يونيو المنصرم، ومن المتوقع أن يدخل حيز الاستخدام في وقت قريب.