بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الياباني توشيميتسو موتيجي، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية تهم البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما في مدينة إسطنبول، بحسب ما نشره الوزير التركي عبر حسابه على تويتر، الجمعة.
وقال تشاووش أوغلو: “يسعدني أن أرحب بوزير الخارجية الياباني في بلادنا.. بحثنا علاقاتنا الثنائية مع اليابان شريكتنا الاستراتيجية، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية مستجدة”.
وشهد اللقاء توقيع مدير العلاقات الاقتصادية الخارجية في وزارة الخزانة والمالية التركي سرهات كوكسال، والسفير الياباني لدى أنقرة كازوهيرو سوزوكي، اتفاقية “مشروع التنمية البيئية للإدارات المحلية” برعاية الوزيرين.
بدورها، ذكرت السفارة اليابانية لدى تركيا، في بيان، أن تشاووش أوغلو وموتيجي اتفقا على إطلاق مفاوضات بحرية بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن الوزير الياباني قدم إحاطة لنظيره التركي حول مفهوم “منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة” (FOIP).
وتهدف اليابان من خلال المفهوم الذي طرحته في 2016، إلى تعزيز استقرار وازدهار المنطقة بكاملها من خلال تحسين التواصل بين آسيا وإفريقيا عبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وأضاف البيان أن الوزير موتيجي، أعرب عن رغبة بلاده في تعميق المحادثات بين اليابان وتركيا حول مختلف القضايا البحرية، بما في ذلك النظام القانوني للبحار.
وأكد اتفاق الطرفين على بدء المفاوضات البحرية بين اليابان وتركيا في هذا الإطار.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية مثل أفغانستان والعراق وعملية السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن التطورات في آسيا كالصين وكوريا الشمالية، وفق البيان.
وبعد الاجتماع، وقع الوزيران وثائق رسمية متبادلة بشأن قرض ياباني بقيمة 45 مليار ين (حوالي 410 ملايين دولار) سيتم تقديمه لغرض تعزيز البنية التحتية الاجتماعية للإدارات المحلية في تركيا، المتأثرة باستقبال المهاجرين السوريين.