قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن حكومته تسعى جاهدة لجعل تركيا والجغرافيا المحيطة بها دار أمان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية الـ950 لانتصار معركة ملاذكرد بولاية موش جنوب شرقي تركيا.
وقال أردوغان: “اليوم وكما فعل أجدادنا في الماضي، نكافح من أجل جعل وطننا وكل مكان نرفع فيه علمنا موطنًا للأمان والرفاهية”.
وأكد أردوغان أن النصر الذي تحقق في ملاذكرد، لم يكن انتصارا عاديا كغيره من الانتصارات، مبينا أنه غيّر تاريخ الأمة التركية.
وأردف قائلا: “نصر ملاذكرد هو العمود الأكثر أهمية في الجسر الذي قمنا ببنائه لربط الماضي بالحاضر، وتركيا اليوم تعتبر وريثة حضارة عريقة تحتضن في طياتها كل ما يخص العالمين الشرقي والغربي”.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تمكنت خلال الأعوام العشرين الماضية، من اللحاق بركب الدول المتقدمة في العديد من المجالات أبرزها الصحة والتعليم والمواصلات والطاقة والزراعة والصناعات الدفاعية.
واستطرد: “بإذن الله سنصل إلى القمة عندما نقيم هذه الفترة التي يعاد تشكيل النظام العالمي والسياسي والاقتصادي للعالم بشكل صحيح، مع الحفاظ على مناخ الاستقرار والثقة”.
ولفت إلى أن تركيا هي ضمير الإنسانية وباب الأمل للمظلومين والمضطهدين، مؤكدا أنها ستواصل نهج مساعدة المحتاج ونصرة المظلوم.
وأضاف أردوغان أن حماس الشباب وطاقتهم، يجدد استمرار قوة النضال لدى القائمين على إدارة شؤون البلاد.