أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، استمرار تركيا في الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني.
وقال ألطون في بيان نشره عبر موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي: “يعود الجنود الأتراك إلى الوطن بفخر، بعد إنجازهم مهمة صعبة في أفغانستان بنجاح، نحن ممتنون لهم على خدماتهم وتضحياتهم، وسنواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني”.
وأشار ألطون إلى أن تركيا أدت مهمة كبيرة لإحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان، وأن أنقرة ستستمر في دعم مساعي الأفغانيين في إعادة إعمار بلادهم.
وأوضح ألطون أن القوات المسلحة التركية قامت بواجب مشرف لضمان أمن الشعب الأفغاني والمساهمة في تحقيق الاستقرار بأفغانستان على مدار العشرين عامًا الماضية.
وتابع قائلا: “”حب الشعب الأفغاني لقواتنا المسلحة شاهده كل من ذهب إلى أفغانستان، وتحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، دعمت تركيا دائما كافة المبادرات الدولية للحفاظ على السلام والأمن في أفغانستان”.
وفي وقت سابق الخميس، وصلت أول طائرة مخصصة لإجلاء الجنود الأتراك من أفغانستان، إلى مطار أسنبوغا بالعاصمة أنقرة.
ومؤخرا، تمكنت “طالبان” من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد، وفي 15 أغسطس/ آب الجاري، دخل مسلحو الحركة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات.
وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، طوال 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
وتزامنت سيطرة “طالبان” مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس الجاري.