انطلقت في العاصمة أنقرة، الإثنين، الاحتفالات الرسمية للذكرى 99 لانتصار القوات التركية على جيوش الحلفاء واليونان الغازية في 30 أغسطس/آب 1922.
وبدأت فعاليات “عيد النصر والقوات المسلحة” بزيارة أجراها وفد من أركان الدولة يتقدمه الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك وسط أنقرة.
وضم الوفد رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ونائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، وأعضاء الحكومة، ورئيس حزب “الحركة القومية” دولت باهتشلي، وزعيمة حزب “إيي” المعارض ميرال أقشنر، وعددا من المسؤولين وقادة الجيش.
ووضع الرئيس أردوغان إكليلا من الزهور على ضريح مصطفى كمال أتاتورك، وبعد الوقوف دقيقة صمت، عُزف النشيد الوطني.
ودوّن أردوغان في سجل الزيارات: “أتاتورك العزيز، نحن في حضوركم مرة أخرى في الذكرى التاسعة والتسعين للنصر العظيم، إحدى الحلقات الذهبية على طريق استقلالنا، في هذا اليوم التاريخي نحييكم ونحيي ذكرى شهدائنا الأبرار بالرحمة”.
وأضاف: “نقود تركيا إلى مستقبل مشرق يتماشى مع الأهداف التي حددتها لنا، وعبر الخطوات التي اتخذناها في الصناعات الدفاعية، نعمل على زيادة قوة الردع للقوات المسلحة التركية في كل مجال، ونعزز الروابط بين الشعب وجمهوريتنا من خلال الإصلاحات التي قمنا بها في الديمقراطية والعدالة والحقوق والحريات.. تركيا بأيد أمينة”.
ويعد “عيد النصر” الموافق 30 أغسطس/آب من كل عام، عيدا وطنيا في الجمهورية التركية وجمهورية قبرص التركية، ويقام بهذه المناسبة أنشطة وفعاليات مختلفة في كافة الولايات والسفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج.