قال المهندس سلجوق بيرقدار، المدير التقني لشركة “بايكار” للصناعات الدفاعية، إن “تركيا قادرة الآن على صناعة مقاتلة بدون طيار بقدراتها المحلية”.
جاء ذلك في تصريح صحفي لبيرقدار، الأحد، عقب انتهاء حفل تسليم شركة “بايكار” للمسيَرة الهجومية من طراز “بيرقدار أقينجي تيها” للقوات التركية، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح بيرقدار أن حلم تنفيذ مشروع “المقاتلة بدون طيار” بشكل محلي، ظل يراوده منذ 10 سنوات مضت.
وأضاف: “يمكننا القول بثقة أكبر إنه يمكننا الآن تصنيع مقاتلة بدون طيار”، مشيراً إلى أن العمل على المُسيرة ” أقينجي تيها” استمر لـ 4 سنوات.
وتابع: تركيا إحدى ثلاث دول في العالم قادرة على تطوير مثل هذا النوع من الطائرات المسيرة”.
وعبر بيرقدار عن سعادته العارمة لأن هذا الإنجاز الكبير، تم تحقيقه بسواعد وطنية شابة وإمكانيات محلية خالصة، لافتاً إلى وجود طلبات عديدة لشراء المسيرة.
و”أقنجي تيها” التي تعدّ في مقدمة الطائرات المسيرة بتكنولوجيا فائقة حول العالم، قابلة لحمل الصواريخ والذخائر، سواء التقليدية منها أو الموجهة عبر الليزر.
وفيما يخص التقنيات المتعلقة بالطائرة، يمكن لـ”أقنجي تيها” التحليق 24 ساعة متواصلة، بارتفاع يصل حتى 40 ألف قدم.
ويبلغ وزن المسيرة، 6 أطنان، فيما تبلغ حمولتها المفيدة (من الذخيرة)، 1.5 طن.
وزُوّدت “أقنجي تيها” بمزايا تكنولوجيا فائقة مثل رادارات جو – جو، وأنظمة مراسلة عبر الأقمار الصناعية، ورادارات تحديد العوائق، وغيرها من المزايا التي تجعلها مميزة بين نظرائها حول العالم.
ويمكن لـ”أقنجي تيها”، بفضل الكاميرات المزودة بها لغرض الاستطلاع والمراقبة، تحديد الأهداف البرية التي قد يغفل عنها قائدها على الأرض، في خطوة تزيد من فاعلية استخدام المسيرة.
وستلعب “أقنجي تيها”، دورا مهما في تخفيف أعباء المقاتلات الحربية، حيث سيكون بإمكانها تنفيذ ضربات جوية وقصف الأهداف المحددة، من خلال صواريخ جو – جو المصنّعة محليا.