أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، قراراً بإعلان بحيرة نمرود في منطقة تاتوان التابعة لولاية بتليس، “محمية حساسة خاضعة للحماية الصارمة.”
وحظي القرار الرئاسي، بترحيب واسع من قبل السكان وخبراء الآثار في المنطقة (شرق).
البحيرة الواقعة على ارتفاع ألفين و250 مترا فوق مستوى سطح البحر، تمتد على مساحة 13 كم متر مربع.
كما تحظى البحيرة بمكانة عالمية بارزة، فهي ثاني أكبر بحيرة بركانية في العالم، والأكبر في تركيا.
وتضم البحيرة أحواض ذات مياه ساخنة وأخرى باردة، ومغارة جليدية، ومدخنة بخارية، وأنواع شتى من الطيور.
وسبق أن حازت على “جائزة المثالية”، ضمن مشروع الوجهات الأوروبية المتميزة “إدين/ EDEN.
وتعد البحيرة البركانية أو “الكالديرا”، وهو الاسم العلمي لها، من أهم الوجهات السياحية لهواة الرحلات اليومية وعشاق الطبيعية، إذ تتيح لهم فرصة التقاط صور جميلة، وسط مناظر طبيعية خلابة تأسر عقولهم.
و”الكالديرا”، أو البحيرات البركانية، هي إحدى ظواهر الأشكال الأرضية (جيومورفولوجية) المصاحبة للبراكين.
وفي حديثه للأناضول، أكد محمد أمين جيلاني، رئيس بلدية قضاء تاتوان، على أهمية الترويج للبحيرة والمنطقة المحيطة بها.
وأضاف أنهم يتوقعون استقبال المنطقة لأعداد كبيرة من الزوار.
بدوره، أعرب أردال تشيتين، أحد زوار بحيرة نمرود، عن ترحيبه بقرار الرئيس التركي بإعلان المنطقة “محمية حساسة خاضعة للحماية الصارمة.”
ووصف البحيرة والمنطقة المحيطة بها، بأنها إحدى عجائب الطبيعة.6