دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، المجتمع الدولي لمكافحة الهجرة، خلال لقائه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث.
وبحث قالن مع غريفيث، الأربعاء، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، الأوضاع الإنسانية وقضايا المساعدات في سوريا وأفغانستان.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أن التوصل إلى حل سياسي أمر ضروري لإنهاء الأزمة الإنسانية الحالية في سوريا.
وتم الترحيب بقرار مجلس الأمن رقم 2585 الذي يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لسوريا، والتأكيد على أهمية ضمان الاستقرار وعملية الانتقال السلمي من أجل عدم تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان.
كما تم التشديد على أن تركيا ليس لديها الإمكانيات للتعامل مع موجة هجرة جديدة، وأن على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية بشكل عاجل وحاسم.
واتفق الجانبان على أن تركيا والأمم المتحدة يجب أن تحافظا على التنسيق والتعاون الوثيقين للحيلولة دون حدوث الأزمات الإنسانية.