أدانت وزارة الخارجية التركية الانقلاب العسكري في غينيا واحتجاز رئيس البلاد ألفا كوندي.
وقالت الوزارة في بيان مساء الأحد: “ندين محاولة الانقلاب في غينيا واحتجاز الرئيس ألفا كوندي ونشعر بالقلق إزاءه”.
وأشارت إلى أن تركيا تعارض محاولات استبدال الحكومات المنتخبة بطرق غير قانونية.
وأكّدت على أن أنقرة تتطلع بقوة لاستعادة النظام الدستوري على وجه السرعة في غينيا الصديقة والشقيقة والإفراج الفوري عن الرئيس كوندي.
وتابعت: “ستقف تركيا إلى جانب صديقتها وشقيقها غينيا في هذه الفترة الصعبة والحرجة”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.
في حين قالت وزارة الدفاع، عبر بيان، إن “المتمردين أثاروا الرعب” في العاصمة كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن “الحرس الرئاسي مسنودا بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بشدة” بـ”أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا.