أدانت تركيا بشدة، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الثلاثاء بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وقالت الخارجية التركية، في بيان الأربعاء، إنها تلقت ببالغ الأسى نبأ مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة الكثيرين، إثر تفجير انتحاري أمس في منطقة “ودجر” بالعاصمة الصومالية.
وأعربت الخارجية عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم الإرهابي البغيض، متقدمة بالتعازي إلى الصومال الصديقة والشقيقة، شعبا وحكومة.
كما تمنت الخارجية الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للجرحى، وجددت وقوف تركيا إلى جانب الصومال في مكافحة الإرهاب.
والثلاثاء، قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في تفجير انتحاري استهدف مقهى شعبيا بحي “ودجر” غربي مقديشو، كان يرتاده جنود حكوميون ومدنيون.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة “الشباب” المسلحة التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “حركة الشباب” المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وسبق أن تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.