بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، التطورات في ملفات عديدة، لاسيما أفغانستان والقضية القبرصية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن “الرئيس التركي والأمين العام التقيا اليوم (الإثنين)، حيث تبادلا وجهات النظر حول التطورات المتعلقة بسوريا وليبيا وأفغانستان، كما ناقشا قضية قبرص”.
ومنذ 1974، تعاني قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
وجذبت أفغانستان أنظار العالم، على خلفية سيطرة حركة “طالبان” على البلاد، في أغسطس/ آب الماضي، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية ذلك الشهر.
وجرى اللقاء بين الرئيس أردوغان وغوتيريش في “البيت التركي”، وهو مقابل لمبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وفي كلمة له خلال افتتاح الرئيس أردوغان لـ”البيت التركي”، أشاد غوتيريش بالدعم “السخي” الذي تقدمه تركيا ورئيسها للاجئين، بالإضافة إلى الدعم التركي لجهود الوساطة في النزاعات.
وليل الأحد/ الإثنين، وصل الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتبلغ مساحة مبنى “البيت التركي” نحو 20 ألف متر مربع، ويقف بطوابقه الـ35 مقابل مبنى الأمم المتحدة بارتفاع 171 مترا.
وحاليا، يضم المبنى البعثة التركية الدائمة لدى الأمم المتحدة والقنصلية العامة في نيويورك، بالإضافة إلى قاعات اجتماعات ومعارض ومساكن ومرأب سيارات.