شهدت مدينة إسطنبول الجمعة، مظاهرة نظمها المئات أمام القنصلية الصينية، للتنديد بسياسات بكين تجاه المسلمين الأويغور.
وشارك في المظاهرة الاتحاد الدولي لمنظمات المجتمع المدني الأويغورية و 33 منظمة مجتمع مدني تركية.
وفي الكلمة التي ألقاها رئيس الاتحاد هدايت أوغوزخان، ذكر أنّ “الصين بممارساتها حطمت الميراث الحضاري للأويغور”.
وأشار إلى أن الصين تعمل على تنشئة أطفال الأويغور بعيدا عن ثقافتهم، وأنها تسلب من المسلمين حقهم في حرية التعليم.
وبحسب أوغوزخان يقبع أكثر من 8 ملايين من الأويغور في معسكرات اعتقال منذ عام 2017.
ودعا أوغوزخان العالمين الإسلامي للوقوف مع المسلمين في تركستان الشرقية، وطالب المنظمات الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي والمجلس التركي للتضامن معهم.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرا كشف وثائق حكومية صينية مسربة، احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من “الأويغور”، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال بتركستان الشرقية.