قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن 12 عاما مرت على تأسيس “المجلس التركي”، الذي بات خلالها رمزا للتضامن والأخوة بين الدول الأعضاء، ولعب دورا فعالا في تبادل الخبرات وإقامة شراكات جديدة عبر اللقاءات التي جرت تحت سقفه.
جاء ذلك في رسالة بعث بها، الخميس، للاجتماع الـ 6 لوزراء تعليم المجلس التركي، والاجتماع الـ 4 لمجلس العلوم التابع للأكاديمية التركية الدولية، اللتين انطلقتا في إسطنبول وتستضيفهما وزارة التعليم التركية.
وأوضح أردوغان أن هذا العام يصادف الذكرى الـ 12 لتأسيس المجلس التركي، مشيرا إلى اكتمال مأسسته (إضفاء الطابع المؤسسي عليه) وتعززت قوته ومكانته وفعاليته من خلال المشاركات الجديدة.
وأكد أن قمة المجلس التركي بنسختها الـ 8 التي ستستضيفها إسطنبول في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ستكون نقطة تحول في تاريخ المجلس.
وأضاف: “أعتقد أن الاجتماع القائم بين وزراء التربية والتعليم في نطاق القمة سيوجهنا في جهودنا لتوفير تعليم ذي جودة أفضل لشبابنا الذين هم ضمانة مستقبلنا”.
وأعرب أردوغان في ختام رسالته عن ترحيبه وشكره للضيوف القادمين إلى تركيا من بلدان العالم التركي لحضور الاجتماع الـ 6 لوزراء تعليم المجلس التركي، متمنيا النجاح للاجتماع والازدهار والسعادة لكافة أبناء العالم التركي.
ويضم “المجلس التركي” الذي تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، إضافة إلى المجر بصفة مراقب.
ويهدف المجلس (مقره إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.