شهدت مدينة يوزغات وسط تركيا، الخميس، وقفة احتجاجية للتنديد بسياسات الصين تجاه أتراك الأويغور في منطقة شينجيانغ (تركستان الشرقية) المتمتعة بالحكم الذاتي.
وتجمع المشاركون في الوقفة بـ”ميدان الجمهورية” وسط المدينة تلبية لدعوة وجهتها منظمات مجتمع مدني تركية و”منصة ضحايا معسكرات الاعتقال الصينية”.
وخلال الفعالية، قال المتحدث باسم المنصة، ميرز أحمد إلياس أوغلو، إن الصين تمارس كافة أشكال الاضطهاد والقمع والمجازر بحق أتراك الأويغور.
وأضاف أن الأويغور يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في معسكرات الاعتقال الصينية، في حين أن الجميع يلتزم الصمت إزاء ذلك.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، بينهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
وفي مارس/ آذار 2020، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، ذكرت فيه أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.