صنع النحات التركي نجاتي قورقماز 15 تمثالا صغيرا من “العلكة الممضوغة” للفت الأنظار إلى ظاهرة التلوث البيئي.
ويعرض الفنان المتخصص في مجال المنحوتات متناهية الصغر، أعماله في مركز فني يحمل اسمه، في قضاء قوش أداسي في ولاية أيدن غربي تركيا.
ويستخدم الفنان إبرا دقيقة في نحت أعماله الفنية الصغيرة الملفتة للأنظار.
وفي حديث للأناضول، لفت قورقماز أنه صنع 15 تمثالا صغيرا من قطع العلكة التي قام بمضغها، واستغرق الأمر 6 أشهر.
وأوضح أن العلكة المرمية لا تتحلل بسهولة في الطبيعة، وانطلاقا من ذلك أراد أن يلفت الانتباه إلى ظاهرة التلوث البيئي من خلال أعماله.
ولفت إلى أن أطوال التماثيل التي صنعها باستخدام العلكة الممضوغة تتراوح بين 3 و15 سم، وأنه استفاد من الأصباغ الموجودة فيها كألوان في هذا المشروع.
ولفت إلى أن التماثيل الصغيرة التي صنعها باستخدام العلكة تعد قابلة للرؤية بالعين المجردة أكثر من التماثيل متناهية الصغر التي يصنعها عادة.
ويعرض الفنان في مركزه أكثر من 40 عملا فنيا لا يمكن رؤيتها سوى باستخدام المكبرة أو المجهر.
وبوسع الزوار رؤية تمثال خزفي لطبيب بطول 2 ملم على رأس حقنة، وسبحة مصنوعة من بذور التين مكتوب على عليها أسماء الله الحسنى، ورقعة شطرنج صغيرة للغاية وغيرها من الأعمال الفنية المثيرة للدهشة.