بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري ديكارلو، الجمعة، ملفي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والاستمرار في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المنفي والمسؤولة الأممية بحضور مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، في باريس، الجمعة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وشدد المنفي على ضرورة قيام جميع الأطراف بالتزاماتها، بما في ذلك إجراء الانتخابات في موعدها، وضمان قبول نتائجها، والاستمرار في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأعرب عن أمله في نجاح مؤتمر باريس، وحث جميع الأطراف على التوافق بشأن خريطة طريق تمضي بالبلاد إلى بر الأمان.
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا، بمشاركة قادة ومسؤولين من عدة دول. يتناول بحسب تصريحات سابقة للمتحدث باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، “ملف الانتخابات ودعم المسار السياسي وخطة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وإخراج المرتزقة.
من جانبها، ناشدت المسؤولة الأممية، وفق البيان، المنفي بمواصلة العمل لأجل تأمين حالة من التوافق بين جميع الأطراف في ليبيا.
والخميس، أعلنت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في بيان نشرته صحيفة “المرصد” المحلية، عزمها على إخراج 300 عنصر من المرتزقة الذين يقاتلون في صفوفها داخل ليبيا “كدفعة أولى”، وترحيلهم إلى بلدانهم.
وتدعم شركة “فاغنر” الأمنية الروسية مليشيا حفتر بالمرتزقة والعتاد العسكري منذ عدوانه على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاتفاق على إنشاء آلية اتصال وتنسيق فعالة لإخراج المقاتلين والمرتزقة والقوات الأجنبية من البلد العربي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقرت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية “5+5” في جنيف، خطة عمل لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد تدريجيا.