شرت صحف تركية تفاصيل جديدة في قضية وفاة الطفلة “مسلم ياغال” البالغة من العمر عامين ونصف والتي تم العثور عليه جثة هامدة على بعد 7 كيلومترات من منزلها بعد 10 أيام من اختفائها في منطقة جولنار بولاية مرسين.
وذكرت صحيفة “صباح” أنه اعتقل أفراد العائلة بمن فيهم الجد “حسن ياغال” 70 عاماً قبل أن يتم إطلاق سراحهم في وقت سابق، لكن المفاجأة كانت عندما كشف تحليل الحمض النووي للطفلة أن الجد هو الأب الحقيقي للطفلة مضيفة أن الطب الشرعي يواصل تحقيقاته الإضافية للوصول إلى نتيجة نهائية.
وبينت الصحيفة أن الجد اعتدى جنسياً على أفراد آخرين من الأسرة، واتضح أن أخت الطفلة “مسلم” الكبرى والبالغة من العمر 14عاماً كانت أيضاً ضحية اعتداء مماثل (سفاح أقارب) حيث قام الجد باغتصاب زوجة ابنه “سيلفي ياغال”، موضحة أنه تم اعتقاله من قبل القضاء الجنائي وإيداعه السجن.
وبحسب النتيجة الأولى لتحليل الحمض النووي التي أجراها الطب الشرعي فتبين أن عينة الحمض النووي المأخوذة من جثة “مسلم” متوافقة مع الأم (سيلفي) لكنها غير متوافقة مع الأب (يحيى) ما جعل دائرة الطب العدلي تبدأ في إجراء مزيد من التحقيقات لمعرفة النتيجة النهائية.
وحول تفاصيل العثور على الطفلة نقلت صحيفة “جمهورييت” عن رئيس الشرطة السابق “فراموز إردان” قوله إن شهود عيان أكدوا قيام الجد باصطحاب الطفلة عبر جراره إلى مكان قريب من الموقع الذي وجدت فيه جثتها وأن أطفالاً آخرين شاهدوهم لكن الجد هددهم بالقتل إذا تكلموا.
وأوضح إردان أن أحد المواطنين عثر على جثة الطفلة “مسلم” لكنها كانت بوضع صعب، حيث إن الجزء السفلي من جسدها كان نصف عار، فيما وجدت ثيابها متناثرة حولها، وبعد التحقيق في مسرح الجريمة تم العثور على الحمض النووي للجد على عنق وجسد الطفلة ما جعله في موضع اتهام دون معرفة كيفية وفاة الطفلة الصغيرة.