حذّرت جمهورية قبرص التركية، الجمعة، من أن الجانب الرومي يواصل أنشطته الأحادية وتهديد استقرار المنطقة عبر إصدار إخطار “نافتكس” لتوسيع نطاق الاستكشاف شرق البحر المتوسط.
وأفادت وزارة الخارجية القبرصية في بيان، أن الجانب القبرصي الرومي أطلق إخطار “نافتكس” في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لتوسيع نطاق عملية الاستكشاف شرق البحر المتوسط.
وأوضحت الوزارة أن المواقع المحددة في إطار “نافتكس” الصادر عن الجانب الرومي، هي منطقة منحت لفكوشا ترخيص الاستكشاف فيها مسبقا، لشركة البترول التركية (TPAO).
وأوضح البيان أن مثل هذه الإجراءات الأحادية التي ينفذها الجانب الرومي، من شأنها أن تزيد درجة التوتر في الجزيرة القبرصية والمنطقة.
وتابع: “سنواصل بحزم مع تركيا حماية حقوقنا ومصالحنا في المنطقة، ومواجهة استمرار الجانب الرومي في مثل هذه الأنشطة رغم التحذيرات التي قدمناها”.
وشدد البيان على أن مثل هذه الأفعال الأحادية تعد انتهاكا واضحا لحقوق القبارصة الأتراك.
ودعا البيان المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي، لمراقبة أنشطة الجانب الرومي التي تعمل على إعاقة وجود بيئة من السلام والهدوء في شرق المتوسط.
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.