صرّح وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، أنه بحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، قضايا عديدة، منها زيادة التجارة بين البلدين والتعاون الاقتصادي وإتمام اتفاقية التجارة الحرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده عبدالله مع تشاووش أوغلو، الإثنين، عقب لقاء جمعهما في العاصمة التركية أنقرة.
وأعرب عبدالله عن رغبة بلاده في زيادة استثمارات شركاتها في تركيا والشركات التركية في ماليزيا، وقال: “دخلت العديد من الشركات التركية الناشطة بالصناعات الدفاعية في مناقصات بماليزيا، بعضها فاز بمناقصات”.
وأشار إلى أن بلاده تنظر إلى تركيا كدولة شقيقة، مضيفًا: “نراقب عن كثب قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان داخل الأمة الإسلامية، وتركيا تتولى نوعًا من القيادة بهذا الصدد، وبرأيي فإن الأمة يجب أن تعمل سويًا بالأساس، وتتعاون بشكل وثيق”.
ولفت إلى أن أنقرة تلعب دورًا كبيرًا للغاية في منابر رسمية مثل منظمة التعاون الإسلامي، مستدركًا بالقول: “ولكننا بنفس الوقت ننتظر من الرئيس أردوغان والحكومة التركية قيادة بعض القضايا، وخاصة التي تتعلق بالأمة، مثل أفغانستان وفلسطين”.
وأكد أن البلدين يتبادلان المعلومات بخصوص أفغانستان، مبينًا أن المنظمات المدنية التركية والماليزية تتعاون بشكل وثيق للغاية بهذا الصدد.
ونوه إلى أن منظمة “غلوبال بيس مشن” الماليزية افتتحت مكتبًا في العاصمة الأفغانية كابل، مبديًا استعداد ماليزيا للتعاون مع المؤسسات التركية بخصوص إعادة إعمار أفغانستان.
وشدد عبدالله على وجود العديد من الأمور التي يمكن أن تقوم بها تركيا وماليزيا، بصفتهما بلدين شقيقين من أجل دعم أفغانستان وشعبها.