شهدت مدينة إسطنبول التركية، مساء الأحد، تدشين “الجمعية الدولية للإعلام”، عبر فعالية شهدت تكريما لعدد من الصحفيين.
والجمعية الدولية للإعلام تعرف نفسها بأنها منظمة خاصة بالصحفيين في تركيا لتوحيد جهودهم الإعلامية، وترى ضرورة تفعيل دور الإعلاميين لطرح المشاكل وحلها وتدريب المواهب وصقلها والدفع لتطوير الإعلام.
وبحسب مراسل الأناضول، شارك في فعالية تدشين الجمعية عدد من الصحفيين العاملين في تركيا من جنسيات مختلفة، وجرى تكريم عدد منهم ممن ساهموا في خدمة الجاليات العربية بالبلاد والتقريب بين المجتمعات.
وخلال الفعالية، قال رئيس الجمعية، الصحفي التركي متين توران “هذه الجمعية هي للاحتفاء بالصحفيين الذين يساندون في عملهم النازحين والمهاجرين ولديهم طابع إنساني”.
وأضاف “الجمعية تأسست قبل 7 أشهر وتأخر تدشينها بسبب جائحة كورونا، ويوم الصحافة العالمي سيكون غدا (10 يناير/كانون الثاني) وقررنا عمل هذه الفعالية”.
وتابع: “أعرف هموم الصحفيين في تركيا لذلك عملت على حلها مع حل مشكلة الجاليات وقررنا تأسيس الجمعية وتنظيم الفعالية”، مضيفا “هذه الجمعية تتعامل مع المؤسسات الرسمية وتنسق في عمليات التغطية مع الصحفيين”.
وزاد توران: “لدينا تعاون مع المؤسسات التركية ولدينا اتحاد الجاليات وهي بحاجة لكتابة الأخبار بشكل صحيح، ونريد كل عام تنظيم الفعاليات للصحفيين”، لافتًا أن “العمل الصحفي مكثف وبحاجة لتركيز، وهو بمثابة مسؤولية كبيرة”.
وختم بالقول “نريد من أعضاء هذه الجمعية العمل والتعاون مع بعضهم البعض، ومع اتحاد الجاليات العربية، ويمكن عمل نشاطات ورحلات ترفيهية، وهناك أهداف بأن تكون هناك مقرات احترافية لعمل الصحفيين”.
من ناحيته، قال رئيس اتحاد الجاليات العربية في تركيا، محمد الهمص: “أهم ما نعمل عليه هو توحيد جهود الجاليات العربية في تركيا، حيث أن هناك 5 ملايين عربي هنا، ولديهم تخصصات كثيرة”.
وأردف “دور الإعلام مهم وهناك حاجة للتوعية من أجل الاندماج مع الشعب التركي لأنهم الحاضنة وللجميع وخاصة الإعلاميين الدور الأكبر في توعية الجالية العربية في كيفية التعامل مع الشارع التركي”.
وعقب الكلمات جرت عملية تكريم لعدد من الصحفيين العرب والأتراك، حيث جاء تكريمهم عشية اليوم العالمي للصحافة الذي يوافق العاشر من يناير من كل عام، ومن بينهم صحفيون في وكالة الأناضول.