أكد مجلس الأمن القومي التركي، أن التصعيد بين روسيا وأوكرانيا لن يكون من مصلحة أحد، فيما دعا الأطراف المعنية للاعتدال وخفض التوتر.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب اجتماعه مساء الخميس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، بالعاصمة التركية أنقرة.
وذكر البيان أن الاجتماع تناول التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية المهمة بالنسبة للأمن القومي التركي والتي شهدها عام 2021، بكافة أبعادها.
كما تناول الاجتماع التهديدات المحتمل وقوعها خلال العام 2022، والأنشطة التي سيتم تنفيذها في هذا الإطار.
وذكر البيان أن المجلس اطلع على تفاصيل العمليات العسكرية داخل البلاد وخارجها ضد جميع أنواع التهديدات والمخاطر التي تستهدف تركيا ووحدتها الوطنية، وفي مقدمتها التنظيمات الإرهابية مثل “بي كا كا” و”ب ي د/ ي ب ك” و”غولن” و”داعش”.
وأضاف البيان، أن المجلس ناقش التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، مشددًا أن تصعيد التوتر لن يعود بالنفع على مصالح أي طرف، “وتمت دعوة جميع الأطراف إلى الاعتدال وتخفيف التوتر”.
وشدد البيان على أهمية تحسين عمل الآليات المتعلقة بتعزيز السلم والاستقرار بمنطقة جنوب القوقاز، ودعم الجهود البناءة والصادقة لجميع الأطراف، وخاصة تركيا وأرمينيا.
من جهة أخرى، ذكر البيان أن “اليونان تنتهك القانون الدولي وتشوهه بشكل متهور، وتصر على تسليح الجزر في انتهاك للمعاهدات”.
ودعا البيان أثينا إلى الاستجابة بصدق لدعوات تركيا للحوار والتعاون، وأكد أن تركيا مصممة على حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في بحري إيجة والأبيض المتوسط.