استمع الينا
قال محمود أصملي، رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين في تركيا (الموصياد) إن “هذا العام (2022) عام استثمار كبير جدا، وعام تقوية العزيمة”، مشددا على أن تركيا ستكون “مركزا عالميا للتجارة عام 2023”.
جاء ذلك خلال أول اجتماع استشاري نظمته الجمعية، بالتعاون مع بيت الإعلاميين العرب والأتراك، مع صحفيين ووسائل إعلام، في مقرها بمدينة إسطنبول الأربعاء.
وضم الاجتماع كلا من رئيس “الموصياد”، ونائب رئيس المنتدى الدولي للأعمال غزوان المصري، ونائبي رئيس “الموصياد” محمد دفلي أوغلو وداوود ألتون باش، ورئيسة الجمعية النسائية لـ”الموصياد” مريم الك بهار، ورئيس “الموصياد” الشاب يونس فرقان اقبال، ورئيس لجنة الاتصالات والعلاقات المؤسسية عبد الرحمن أوزون، والسكرتير العام الدكتور جهاد ترزي أوغلو، وممثلي وسائل الإعلام العربية.
وأعلن “أصملي” أن 2022 هو “عام الاستثمار، بما يتماشى مع أهداف تركيا لعام 2023، ستوفر الموصياد قيمة مضافة للاقتصاد التركي على مدار العام، لتسريع عملية التوظيف. وسنوقع مشاريع مهمة من شأنها زيادة حجم الإنتاج والاستثمار”.
وتابع أنه من خلال هذه العلاقات يمكن تطوير مساحات الإنتاج وإعداد تقارير مفصلة بالنسبة للشركات، وتهيئة مناطقية للاستثمار باجتماع رجال الأعمال، لا سيما في دول الخليج.
وقال إن الجمعية “الموصياد”، التي تمتلك 164 مكتب ارتباط داخل وخارج تركيا، تعمل على تحقيق أهداف تركيا لعام 2023، وتقوية علاقات الاتحاد الإسلامي، الذي منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا
وأردف: “نحاول أن نفتح طرقا ونقيم علاقات صحيحة في الوقت الصحيح، فنحن في منعطف تاريخي مهم، لذلك ستكون الجهود هذا العام ضعفي العام الماضي.. ستكون تركيا مركزا عالميا للتجارة في 2023”.
** مكاتب تجارية
ومذكّرا بأنهم طرحوا خطة استراتيجية من 7 بنود في سبتمبر/ أيلول الماضي، قال “أصملي”: “تم تنفيذ مشاريع مكتب الموصياد التجاري ومكتب ارتباط رجال الأعمال العرب ضمن نطاق هذه الأهداف، وهذه المكاتب التجارية ستساهم بشكل كبير في التنمية الإقليمية”.
وأردف: “نهدف إلى إنشاء شراكات جديدة في التجارة الموجهة للتصدير من خلال تقديم تقارير عن تعزيز مجالات الاستثمار وتطوير مناطق الإنتاج.. ومع هذه الوحدات، نهدف إلى خلق بيئة عمل تدعم التنمية الإقليمية عبر الجمع بين المستثمرين من منطقة الخليج ورجال الأعمال لدينا”.
وأفاد “أصملي” بأن “إجمالي استثمارات رجال الأعمال في “الموصياد” في 2021 بلغ 25 مليار ليرة تركية، وهذا يعني أننا نستطيع أن نخطو خطوات قوية للمستقبل”.
وتحدث عن أنشطة الجمعية العديدة، ومنها التوجه إلى التحول الرقمي، وأعلن بدء مشروع “قرية موصياد” في الشمال السوري لبناء 663 بيت.
وأعرب عبر ثقة “الموصياد” بقدرات الشباب، فمن بين 12 ألف رجل أعمال في الجمعية يوجد “4 آلاف شاب يشكلون المستقبل”.
وتابع أن العمل مستمر لعقد قمة الأعمال التركية والعربية في مدينة غازي عنتاب بين 27 و27 مايو/ أيار المقبل، وموصياد EXPO 2022 في مركز TUYAP بإسطنبول بين 2 و5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
** التوترات وأسعار الطاقة
وبشأن التوترات العسكرية على الحدود الروسية الأوكرانية على الاقتصاد التركي، قال “أصملي” إن “الحرب لن تقوم بين البلدين، ولكن توتر العلاقات سيؤثر بالتأكد على أسعار الطاقة العالمية بالمجمل”.
وأوضح أن زيادة أسعار الطاقة خلال الأربعين سنة الأخيرة “طال كافة الدول حتى الدول المتقدمة، وليس تركيا فقط”.
وعن علاقات وسياسات أنقرة الخارجية، قال “أصملي” إن “رئيس الدولة (رجب طيب أردوغان) له نظرة في العلاقات الخارجية (…) ونحن نثق بخطوات رئيس الجمهورية التي تعود بالفائدة على المنطقة”.
