قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن المجتمع الدولي ما زال يأخذ وضعية “القردة الثلاث” إزاء مجزرة “خوجالي” التي ارتكبتها القوات الأرمينية ضد المدنيين في إقليم قره باغ الأذربيجاني قبل 30 عاما.
جاء ذلك في رسالة نشرها شنطوب، بمناسبة الذكرى 30 للمجزرة، أوضح فيها أن القوات الأرمينية ارتكبت مجزرة ليلة 26 فبراير/ شباط 1992، راح ضحيتها 613 أذربيجانيا.
وأكد على أن أذربيجان الشقيقة فتحت صفحة جديدة في تاريخها عندما انتقمت من أرمينيا من خلال نضالها البطولي وتحرير إقليم باغ في 44 يوما أواخر عام 2020.
وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار إثر النصر الذي حققته أذربيجان في عمليتها العسكرية التي انطلقت لتحرير “قره باغ” في 27 سبتمبر/ أيلول.
وأشار شنطوب إلى أنه “رغم تحرير إقليم قره باغ إلا أننا ما نشعر بآلام ضحايا مجزرة خوجالي حتى الآن”.
وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم “قره باغ” الأذربيجاني.
وراح ضحية المجزرة 613 مدنيا، منهم 106 نساء و63 طفلا، و70 مسنا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلا عن وقوع ألف و275 أسيرًا، 150 منهم مصيرهم مجهول لغاية اليوم.