قال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، إن الشعب الأرميني يريد تطبيع بلادهم علاقاتها مع تركيا.
جاء ذلك في رد خطي لميرزويان على أسئلة وجهها له مراسل الأناضول، الثلاثاء.
وذكر ميرزويان أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أعربا في تصريحات أدلوها في الأشهر الماضية عن استعداد بلديهما لبدء المفاوضات، وتم تعيين ممثلين خاصين.
ولفت أن الممثلين الخاصين التركي والأرميني اجتمعا في موسكو وفيينا لإجراء مفاوضات دون شروط مسبقة من أجل التطبيع الكامل للعلاقات.
وبين أنه شارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي عقد بتركيا في الفترة بين 11- 13 مارس/ آذار الجاري.
وأضاف: “شاركت في منتدى أنطاليا الدبلوماسي لأكرر مرة أخرى الإرادة السياسية لحكومة أرمينيا حيال التطبيع الكامل للعلاقات مع تركيا وفتح حقبة التنمية السلمية والمستدامة في المنطقة”.
ووصف مسار عملية التطبيع بين تركيا وأرمينيا بأنه “إيجابي بشكل عام”.
وقال ميرزويان: “أرمينيا مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود مع تركيا”.
وتابع: “أسعدني سماع وجود إرادة سياسية لقيادة العملية نحو هذا الهدف من نظيري التركي، اعتقد أننا يجب ألا نتردد في اتخاذ خطوات ملموسة في عالم سريع التغير”.
وأوضح أن شعبي البلدين يستفيدان من الرحلات الجوية المباشرة التي انطلقت بين إسطنبول ويريفان.
وأكد أن فتح الحدود سيكون له أثر إيجابي على التواصل والعلاقات التجارية والاقتصادية والعلاقات بين الشعبين، والاستقرار العام في المنطقة.
واختتم بالقول: “بشكل عام، يريد شعب أرمينيا تطبيع العلاقات مع تركيا، وينعكس هذا أيضا على استطلاعات الرأي العام”.
وفي 15 ديسمبر/كانون الأول 2021، عينت تركيا سفيرها السابق لدى واشنطن سردار قليج ممثلا خاصا لها لمباحثات تطبيع العلاقات مع أرمينيا.
وكانت أرمينيا قد عينت نائب رئيس البرلمان روبن روبينيان ممثلًا خاصًا في إطار عملية الحوار بين البلدين.