انضمت أسرة جديدة إلى الاعتصام الذي أطلقته أمهات أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” في ولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم “بي كا كا” الإرهابي.
ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، تواصل الأسر اعتصامها أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.
وأفاد مراسل الأناضول، أن المواطن التركي أحمد دونماز، انضم إلى الأسر في إطار الحملة التي عُرفت باسم “اعتصام أمهات ديار بكر”، وذلك للمطالبة باستعادة شقيقه آدم، المختطف منذ عام 2015 في ولاية إيغدير.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، قال دونماز إن شقيقه اختطف قبل 7 أعوام، من قبل “بي كا كا” الإرهابية.
وأضاف أنه قرر الانضمام إلى الاعتصام أمام مقر “الشعوب الديمقراطي”، لاسترداد شقيقه، متهماً الحزب بالتورط في اختطافه.
وأوضح أن اختطاف شقيقه جاء إثر زيارته لمبنى “الشعوب الديمقراطي” في إيغدير.
وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.