قدمت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، الشكر إلى تركيا لدورها وجهودها في الوساطة بين موسكو وكييف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن تركيا تسعى إلى إيجاد حل في أوكرانيا.
وأوضحت أن أنقرة كانت مستعدة دائما للمساعدة في عقد مفاوضات بين موسكو وكييف وإيجاد حل للوضع القائم.
وأشارت إلى أن تركيا اتخذت موقفا أكثر توازنا واستقلالية مقارنة بالدول الأخرى حيال العقوبات الغربية أحادية الجانب ضد روسيا.
وذكرت زخاروفا أن تركيا التزمت بالقانون الدولي رغم دعوات بعض الدول لإغلاق المضائق أمام السفن الروسية.
ولفتت إلى اختلاف موقفي أنقرة وموسكو بشأن أوكرانيا، بما في ذلك القرم، مبينة في الوقت نفسه أن تركيا حكومة وشعبا لم تشارك في “الهيستريا” المعادية لروسيا التي شهدها الغرب.
وتطرقت خلال حديثها إلى إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 15 مارس/ آذار يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا، باقتراح تقدمت به تركيا وباكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي.
وأفادت أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة حادة في المشاعر المعادية للإسلام تغذيها القوى القومية في بعض البلدان، لا سيما في أوروبا.
وتابعت: “أصبحت حدة الخطاب المعادي للإسلام وتشويه سمعته بوصفه دينا واسعة الانتشار، لطالما رفعنا أصواتنا فيما يخص هذا الموضوع وأبدينا موقفنا المبدئي الرافض له”.