يحاول 113 طفلا يتيما، تم جلبهم إلى ولاية صقاريا غربي تركيا، نسيان آثار الحرب الدائرة في بلادهم، عبر ممارسة الرياضة.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الأطفال الأيتام الذين تم إجلاؤهم من مأوى في أوكرانيا، يقطنون حاليا في فندق بمنطقة أدا بازاري بولاية صقاريا.
ويخضع الأيتام لدعم نفسي من أجل محو آثار الدمار التي شاهدوها في بلادهم نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وإلى جانب الدعم النفسي، يمارس الأطفال الرياضة في صالة الفندق.
وفي تصريح للصحفيين، قالت المربية برادكو فيكتوريا، إنها عانت مع الأطفال الأيتام أياما مريرة اثناء الحرب في أوكرانيا.
وأضافت أنها ظلت مع الأطفال لأيام عدة في الملاجئ، مشيرة أن الحالة النفسية للأطفال ساءت كثيرا.
وتابعت: “تركيا رحبت بنا واستقبلتنا بشكل لائق، الأتراك يحبون الأطفال، وعندما تنتهي الحرب في أوكرانيا سنعود إليها وسنزور تركيا بعد ذلك مجددا ولكن هذه المرة كسيّاح”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.