تعد منطقة صبانجا الشهيرة ببحيرتها وطبيعتها الخلابة في ولاية صقاريا شمالي غربي تركيا، من الوجهات المفضلة للسياح المحليين والأجانب في مختلف الفصول.
وبوسع الزوار ممارسة أنشطة مختلف في المنطقة، مثل السير حول البحيرة وركوب الدراجات الهوائية والقوارب، والانزلاق على الزيبلاين (الحبل المعلق).
وتضم المنطقة خيارات واسعة للإقامة، كالفنادق والفلل والمنازل الخشبية في أحضان الطبيعة.
ومن المنتظر أن تشهد المنطقة إقبالا متزايدا من الزوار المحليين مع بدء عطلة انتصافية للمدارس بتركيا، وتمتد حتى 17 نيسان/أبريل الجاري.
وفي حديث للأناضول، قالت رئيسة جمعية السياحة في صبانجا، برين يلمازر، إن المنطقة تشهدا إقبالا كبيرا من المصطافين لقربها من مدن كبيرة مثل إسطنبول وأنقرة وبورصة وإزمير.
وأكدت أن “صبانجا تعد مدينة سياحية جميلة تتيح للزوار قضاء أوقات مفعمة بالسكينة والطمأنينة بما يتماشى مع الأجواء الروحانية في شهر رمضان”.
بدوره قال براق قوج الذي يدير منشأة سياحية في المنطقة، إن صبانجا شهدت إقبالا متزايدا من السياح عقب جائحة كورونا.
وأوضح أن الكثير من الزوار باتوا يفضلون قضاء عطلتهم في المنازل المستقلة، أكثر من الفنادق.
من جهته، أكد مراد آلاغوز، مدير منازل خشبية في المنطقة، أن السياح بوسعهم الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة، وممارسة أنشطة ترفيهية مختلفة في صبانجا.