بحث وزير التربية الوطنية التركي محمود أوزر، الثلاثاء، مع نظيرته القطرية بثينة بنت علي الجبر النعيمي، سبل تعزيز العلاقات في مجال التعليم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية في العاصمة الدوحة، شارك فيه السفير التركي مصطفى كوكصو، والمستشار التعليمي في السفارة مصطفى اداش، وفق مراسل الأناضول.
كما يرافق الوزير التركي في الزيارة مدير عام التعليم العالي والتعليم الخارجي بوزارة التربية الوطنية جمال يلديز، والمدير العام للاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية حسن أنسال.
ولفت أوزر إلى “المستوى الكبير الذي وصلت إليه العلاقة بين أنقرة والدوحة”، مضيفاً أن “الاجتماع الأخير للجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ساهم في توطيد تلك العلاقات في كافة المجالات”.
وأضاف: “تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في مجال التعليم وأبعاده المختلفة من أجل الحفاظ على روابطنا التاريخية والثقافية المشتركة وآفاق للتعاون”.
وأردف: “أعتقد أن علاقاتنا في كل مجال ستكتسب بعدًا جديدًا وتماشياً مع أهداف جديدة، سنقوم بتنفيذ مشاريع وستكون مفيدة لكلا البلدين والمنطقة التي نحن فيها”.
وأشار إلى أن “اتفاقية التعاون في مجال التعليم الموقعة بين قطر وتركيا عام 2015 توفر الأساس القانوني للتعاون في هذا المجال بين البلدين”.
وتابع: “بالإضافة إلى هذه الاتفاقية، أود أن أوضح أننا سعداء بشكل خاص لأن قطر ستختتم الإجراءات المتعلقة بمذكرة تفاهم حول تعليم معلمي اللغة العربية، والتي أعدتها وزارتنا”.
وأضاف الوزير: “نحن نهتم بتعليم اللغة العربية للمعلمين في مدارس الأئمة والخطباء بتركيا”.
من جانبها أكدت وزير التربية والتعليم العالي القطرية بثينة بنت علي الجبر النعيمي على قوة العلاقات بين قطر وتركيا.
وأكدت بنت علي، على “التعاون بين مع وزارة التربية التركية في مجال التعليم المهني قبل الجامعي، بالإضافة للحاجة إلى الدعم في مجالات القياس والتقييم والاعتماد في التعليم العالي”.
ووصل أوزر إلى الدوحة الأحد في زيارة تستمر 3 أيام، بهدف بحث التعاون في مجال تدريس وتأهيل مدرسي اللغة العربية.
وترتبط تركيا وقطر بعلاقات استراتيجية وتعاون مكثف في المجالات كافة.