قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تبدي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع أمريكا اللاتينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الأربعاء، عقده مع نظيرته الكولومبية ماريا لوسيا راميريز في العاصمة بوغوتا.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه رغم المشاكل العديدة في منطقتنا، واستمرار الحرب بأوكرانيا، لم نلغِ هذه الزيارة المخطط لها مسبقا، وهذا مؤشر على الأهمية التي نوليها للمنطقة.
وأعرب عن سعادته بتواجده في كولومبيا قائلا: “لقد استضفنا زميلتي العزيزة مارتا لوسيا في أنقرة منذ وقت قصير، وهذه الزيارة التي أجريها لكولومبيا بعد أقل من شهر، تظهر الزخم الذي حققناه في علاقاتنا”.
وأشار إلى أن أنقرة ترغب في زيادة زخم علاقات البلدين، مضيفا: “سنكون سعداء باستضافة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في بلادنا في مايو (أيار)، وسنقوم بالتحضيرات لهذه الزيارة لتكون مثمرة معًا. وخلال اجتماعي مع نظيرتي مارتا لوسيا اليوم وغدا، سنناقش الخطوات التي سنتخذها لتعزيز علاقاتنا الثنائية في مختلف المجالات”.
ولفت إلى عزم البلدين توقيع اتفاقيتين في مجالات التعليم والرياضة، مبينا أن تركيا تولي أهمية لتحسين علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية.
وأضاف: “لدينا 18 بعثة في المنطقة، سنفتح سفارتنا قريباً في سان سلفادور، وزاد حجم تجارتنا مع المنطقة من حوالي مليار دولار إلى 15 مليار دولار، نعتبر كولومبيا أحد أهم شركائنا في أمريكا اللاتينية، حيث ارتفع حجم تجارتنا الثنائية معها العام الماضي إلى ملياري دولار “.