تجري مندوبة واشنطن الأممية، ليندا توماس غرينفيلد، الإثنين، زيارة إلى تركيا، تبحث خلالها “دور أنقرة الحاسم” في قضية اللاجئين السوريين.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان، إن غرينفيلد “ستتجه إلى تركيا الإثنين المقبل لزيارة معبر (باب الهوى) الحدودي مع سوريا وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا”.
وأضاف البيان: “من المقرر أن تلتقي السفيرة غرينفيلد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر”.
وأردف: “بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدة المنقذة للحياة”.
وتابع: “كما ستلتقي السفيرة غرينفيلد المسؤولين الأتراك لمناقشة دور تركيا الحاسم في تسهيل المساعدة عبر الحدود والعمل على الترحيب وتوفير الملاذ لملايين اللاجئين السوريين”.
وتأتي الزيارة، قبيل انطلاق مفاوضات مهمة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تجديد تفويض آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز المقبل.
وتخدم الآلية العابرة للحدود بشكل أساسي نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، التي لا تزال خارج سيطرة دمشق.
وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت بسوريا احتجاجات شعبية مناهضة لنظام بشار الأسد طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكنه أقدم على قمعها عسكريا ما زج بالبلاد في حرب مدمرة.