شهدت مدينة مراكش المغربية، الأربعاء، اجتماع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ووفق مراسل الأناضول، “ينعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، بدعوة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ومشاركة 76 دولة بالعالم، بينها تركيا”.
وأوضحت الخارجية المغربية في بيان، أن “الدول المشاركة في الاجتماع تتمثل في 15 دولة إفريقية و37 أوروبية و7 آسيوية ودولتين من أمريكا الشمالية و13 عربية، إضافة إلى 2 بصفة مراقب”.
كما يشارك أيضا ممثلو عدة منظمات دولية، أبرزها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمنظمة الدولية للشرطة القضائية “الإنتربول” وحلف الشمال الأطلسي “الناتو” ومجموعة دول الساحل والصحراء، حسب البيان ذاته.
والإثنين، أعلنت الخارجية المغربية في بيان، أن التحالف الدولي ضد “داعش” سيركز على مواجهة التنظيم الإرهابي في القارة الإفريقية.
وأوضح البيان أن “هذا الاجتماع يشكل مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة داعش، مع التركيز على القارة الإفريقية وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى”.
وأضاف أن الاجتماع سيستعرض المبادرات المتخذة فيما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت بهجمات “داعش”، وسبل مواجهة تصاعد مد التطرف في إفريقيا”.
وأُسس التحالف الدولي لمكافحة “داعش” في سبتمبر/ أيلول 2014، ويضم 85 دولة ومنظمة دولية، بهدف القضاء على التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.