قال متحدث وزارة الخارجية التركية طانجو بيلغيتش، الأربعاء، إن تركيا ستواصل دائما الوقوف إلى جانب تتار القرم من أجل الحفاظ على هويتهم وضمان سلامتهم ورفاههم.
وأفاد بيلغيتش في رد خطي على سؤال حول ذكرى نفي تتار القرم، إن أتراك تتار القرم انتُزعوا قسرا من وطنهم الأم في شبه جزيرة القرم ونُفوا تحت ظروف غير إنسانية في 18 مايو/أيار 1944.
وأشار أن 250 ألف تتاري تم تهجيرهم حيث قضى معظمهم خلال عملية التهجير أو في المناطق التي هُجروا إليها.
ولفت أنهم يحيون اليوم الذكرى الـ 78 لهذا الحدث المأساوي، مؤكدا أن “تركيا ستواصل دائما الوقوف إلى جانب تتار القرم من أجل الحفاظ على هويتهم وضمان سلامتهم ورفاههم”.
والتتار هم سكان شبه جزيرة القرم الأصليون، تعرضوا لتهجير قسري اعتبارا من 18 أيار 1944، باتجاه وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية التي كانت تحت الحكم السوفييتي.
كما صودرت منازلهم وأراضيهم في عهد جوزيف ستالين، بتهمة “الخيانة” عام 1944، لتوزع على العمال الروس الذين جُلبوا ووُطِّنوا في شبه الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي شمال البحر الأسود.
وبحسب مصادر تتار القرم، فإن 250 ألف تتاري تم تهجيرهم خلال 3 أيام بواسطة قطارات تستخدم لنقل الحيوانات، وقضى أثناء ذلك 46.2 بالمئة منهم جراء المرض والجوع والظروف المعيشية والمعاملة السيئة.