يجري رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، زيارة رسمية لتركيا تستغرق 3 أيام، هي الأولى له منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء، في بيان، أن شريف سيعقد اجتماعات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدد من الوزراء من أجل التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والصحة والشؤون الخارجية.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون مع تركيا في مختلف المجالات وتشمل التجارة والاستثمار والصحة والتعليم والتكنولوجيا.
من جهته، قال شريف، في تغريدة، إن “الوقت حان لباكستان وتركيا للاستفادة من روابطهما الممتازة للارتقاء بالعلاقات الثنائية”.
وأضاف: “عصر الاتصال الإقليمي والتنمية المشتركة والمصير المشترك يتطلب نهجًا جديدًا. أتطلع إلى مناقشة هذا مع أخي الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وتعد هذه أول زيارة لشريف إلى تركيا منذ توليه منصب رئيس الوزراء، في أبريل/ نيسان الماضي، خلفا لعمران خان، وتتزامن مع مرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين إسلام أباد وأنقرة.
وخلال الزيارة، سيلتقي رئيس الوزراء الباكستاني أيضا مع مستثمرين أتراك وسيحضر منتدى الأعمال الباكستاني التركي.
بدوره، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، أن “وفدا رفيع المستوى يضم وزراء ومساعدين لرئيس الوزراء ومسؤولين كبار سيكونون برفقة شهباز شريف” في زيارته إلى تركيا.
وأضاف البيان أن “وفدًا تجاريًا من باكستان يضم ممثلين عن الشركات الرائدة في مختلف القطاعات سيسافر بشكل منفصل إلى تركيا للمشاركة في الاجتماعات التجارية”.
وأوضح أن وزراء الخارجية والتجارة والصحة في تركيا سيلتقون أيضا برئيس الوزراء الباكستاني خلال الزيارة.
وأشاد بيان الخارجية بالعلاقات بين باكستان وتركيا التي قال إنها تستند إلى آليات مؤسسية منظمة.
وجاء فيه أن “العلاقات التاريخية وطويلة الأمد بين باكستان وتركيا ترتكز بقوة إلى الإيمان المشترك والتاريخ المشترك والتقليد المجيد للدعم المتبادل لبعضهما في القضايا ذات الاهتمام الجوهري”.
وتابع: “لقد دعمت القيادة والحكومة التركية بثبات القضية العادلة لـ كشمير. تركيا عضو مهم ونشط في مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي حول جامو وكشمير، ولدى البلدان وجهات النظر متقاربة حول مجموعة من القضايا بما في ذلك السلام والاستقرار في أفغانستان وفلسطين ومكافحة الإسلاموفوبيا”.