أعلنت القوات المسلحة القطرية، الخميس، وصول سفينة التدريب العسكرية (الشمال) إلى العاصمة الدوحة، قادمة من تركيا مقر تصنيعها.
وحسب بيان لوزارة الدفاع القطرية، فإن سفينة التدريب التي تحمل اسم “الشمال” وصلت إلى الدوحة قادمة من تركيا، بعد تدشينها في مقر شركة “الأناضول” لصناعة السفن بمدينة إسطنبول، في فبراير/ شباط الماضي.
وذكرت الوزارة، أنه بهذه المناسبة أقيم حفل بحضور رئيس أركان القوات المسلحة القطرية سالم النابت، على متن السفينة جرى خلاله تقديم إيجاز حول أقسام سفينة التدريب وتجهيزاتها.
وتُعد سفينة تدريب “الشمال” من أكبر السفن المخصصة للتدريب على مستوى العالم، حيث ستشكل رافداً مهماً للتدريب العملي للطلبة المرشحين في أكاديمية محمد بن غانم الغانم البحرية، وذلك من خلال القدرات والتقنيات التدريبية العالية المزودة بها السفينة، وفق البيان نفسه.
وسبق أن تسلمت الدوحة من تركيا، في سبتمبر 2020، السفينة الحربية “الأبرار فويرط” التابعة للبحرية القطرية.
كما تسلمت من تركيا، في أكتوبر 2021، السفينة الحربية “الدوحة”.
ووقَّعت القوات البحرية القطرية، في مارس/ آذار 2018، ثلاث اتفاقيات مع شركة الأناضول لبناء السفن لتوريد 4 سفن تدريب للضباط المرشحين الذين سيدرسون في الكلية البحرية التي تتبع القوات الأميرية القطرية.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.
وتعززت العلاقات على المستوى العسكري بين البلدين في يونيو/ حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة، كما نصت على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعات الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.