قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي “ناتو” جوليان سميث، إن بلادها تسعى إلى تبديد المخاوف التركية فيما يتعلق بانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف.
وأضافت في تصريحات صحفية عبر الإنترنت، الأربعاء، أنه كما أن عضوية فنلندا والسويد لمصلحة الحلف، فإن تبديد مخاوف تركيا والعمل معها من مصلحة الناتو أيضاً.
وأوضحت أنهم يسعون “وراء الأبواب المؤصدة” لإزالة المخاوف التركية في هذا الخصوص.
وأفادت بأن فنلندا والسويد تواصلان لقاءاتهما مع المسؤولين الأتراك لإزالة مخاوف أنقرة بشأن انضمام البلدين الأوروبيين إلى الناتو.
وأكدت أن واشنطن تتواصل أيضاً مع تركيا وفنلندا والسويد في هذا الخصوص.
وتقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو في 18 مايو/ أيار الماضي، وهو قرار حفزته الحرب الروسية ضد أوكرانيا، في حين ترفض أنقرة قبول عضوية البلدين المذكورين، بسبب دعمهما لتنظيمات إرهابية.
وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مرهونة بمدى مراعاة هذين البلدين للمخاوف الأمنية لأنقرة.