قال دبلوماسي تركي، الجمعة، إن سلطات بلاده مستمرة في مواجهة هياكل تنظيم “غولن” الإرهابي في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك في مقال للسفير التركي لدى اليمن مصطفى بولات، بمناسبة الذكرى السادسة لإحباط أنقرة محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة محدودة في الجيش تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي، نشرته مواقع يمنية خاصة، منها “هنا عدن”، و”الموقع بوست”، و”يني يمن”.
وأضاف بولات، أن “تنظيم غولن الإرهابي الذي يقدم نفسه كمنظمة بريئة تعمل في مجالات متعددة مثل التعليم والصحة، حاول التسلل إلى مؤسسات الدولة في جمهورية تركيا لسنوات عديدة”.
وتابع: “قبل 6 سنوات حاول التنظيم الإرهابي تنفيذ انقلاب شرير ضد شعبنا ونظامنا الدستوري”.
وأردف: “ونتيجة للقيادة الحازمة لرئيسنا (رجب طيب أردوغان) ومقاومة أمتنا البطلة فقد تم إحباط محاولة الانقلاب الغادرة”.
ولفت بولات إلى أن “تنظيم غولن لا يزال يدير مدارسه في اليمن الشقيق محاولا تقديم نفسه كمنظمة تعليمية بريئة ويجند أعضاء جددا من أجل استخدامهم وتوجيههم لأغراضه الخاصة”.
وأكد أن “تركيا وبالتنسيق مع السلطات المحلية تخوض معركة ناجحة ضد هياكل تنظيم غولن الإرهابي المتواجدة في مختلف بلدان العالم، ومستمرة في هذا الكفاح بشكل أكثر فاعلية”.
وفي 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت تركيا محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم وأفشل مخططهم.
وتحيي تركيا الجمعة، الذكرى السادسة لإحباط محاولة الانقلاب، وأعلنت 15 يوليو من كل عام “يوما للديمقراطية والوحدة الوطنية” تخليدا للشهداء.