مجموعة ساحة إسطنبول لصناعة الدفاع والطيران والفضاء، أكبر مجموعة صناعية في تركيا وثاني أكبر مجموعة صناعية في أوروبا للعام الماضي، تختتم النصف الأول من عام 2022 كأكبر مجموعة صناعية في أوروبا.
تم تسجيل نمو ملحوظ لصناعة الدفاع التركية على الساحة الدولية، ويتجلى ذلك في تربع ساحة إسطنبول لعرش المجموعات الصناعية في أوروبا.
مجموعة ساحة إسطنبول بأعضائها الـ816 تدعم نمو صناعة الدفاع التركية من خلال تنظيمها لعدة أنشطة وفعاليات منها؛ معرض ساحة إكسبو 2022 للصناعات الدفاعية وبرنامج ساحة إم بي إيه لإدارة الأعمال الذي يساعد الشركات بمختلف أحجامها في التحول إلى علامات تجارية عالمية وفي تأسيس نظم إدارة فعالة وكذلك برنامج ساحة جيريشيم لريادة الأعمال الذي يساعد الشركات الناشئة ورواد الأعمال في تنفيذ مشاريعهم.
نمت مجموعة ساحة إسطنبول بحجم 35 مرة خلال 7 سنوات منذ أن تأسست في عام 2015، لتصبح أكبر مجموعة صناعية في أوروبا.
تستعد مجموعة ساحة إسطنبول الصناعية، التي تضم 816 شركة و22 جامعة عاملة في مجال صناعات الدفاع والطيران وتكنولوجيا الفضاء، لتصبح أكبر مجموعة صناعية في أوروبا.
وعلّق إلهامي كيليش، الأمين العام لمجموعة ساحة إسطنبول، على الموضوع كما يلي:
“كنا ثاني أكبر مجموعة صناعية بعد إيرباص في اتحاد المجموعات الأوروبية، ومع الشركات التي تم قبولها من قبل مجلس إدارتنا هذا الشهر للانضمام في مجموعتنا، أصبح حجم مجموعة ساحة اسطنبول حجم أكبر حتى من حجم مجموعة وادي الطيران والفضاء “AerospaceValley” التابعة لشركة إيرباص والواقعة في مدينة تولوز الفرنسية. والآن أصبحنا أكبر مجموعة صناعية في أوروبا. تشهد صناعة الدفاع المحلية تطورًا سريعًا على الساحة الدولية، وكمجموعة ساحة اسطنبول، نحن نساهم بشكل كبير في هذا التطور. وحقيقة أن ساحة اسطنبول هي أكبر مجموعة صناعية في أوروبا ستضع تركيا في موقع أقوى فيما يتعلق بمجال تقنيات الدفاع والطيران والفضاء”.
وأشار إلهامي كيليش إلى أن المشاركة في المنافسة العالمية في مجال الدفاع والطيران والفضاء أصبح موضوعاً مهماً للغاية بالنسبة لتركيا، وقال؛ “نخن نعمل على القضاء على التبعية الأجنبية من خلال الجمع بين قدرات الشركات وخلق تفاعل متبادل بينها من خلال الجمع بين المواهب الجديدة واتحادات الشركات المختلفة وما يشابهها”، وشدد على أن “الحرب الروسية الأوكرانية قد أظهرت أن قوة الدولة الذاتية وقدرتها على الدفاع عن نفسها أهم من كل شيء”.
وصرح إلهامي كيليش، أن صناعة الدفاع لتركيا هي مسألة حياة أو موت عند النظر إلى موقعها الجغرافي، وقال “تُستخدم منتجات صناعة الدفاع المحلية التركية حاليًا في سوريا والعراق وليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط وكاراباخ وأوكرانيا، ويتابعها العالم عن الكثب وتم كتابة العديد من المقالات عنها. إن نجاح مركباتنا الجوية المسيّرة أمر لا جدال فيه، ولكن هناك العديد من شركاتنا الأعضاء التي تنفذ مشاريع ناجحة وفقًا للمعايير العالمية، والتي نقدم لها الدعم كساحة إسطنبول. تتطور صناعة الدفاع التركية بسرعة كبيرة وتُطَوّر مشاريع مهمة للغاية في مجالات مختلفة مثل تكنولوجيا الذخيرة والحرب الإلكترونية وتكنولوجيا البرمجيات والمركبات البرية والمنصات البحرية.
وأكد إلهامي كيليش أن حقيقة أن ساحة إسطنبول هي أكبر مجموعة صناعية في أوروبا يعد تطورًا مهمًا للغاية بالنسبة لتركيا وأن سيكون له توابع إيجابية، وقال: “سنعقد معرض ساحة إكسبو للصانعات للدفاعية والطيران وتكنولوجيا الفضاء من 25 إلى 28 أكتوبر، حيث سيتم عرض قدرات شركاتنا المحلية على العالم. سيجتمع ممثلو أكبر شركات الصناعات الدفاعية في العالم وأنجح الشركات التركية في معرض ساحة”.
كما قدم إلهامي كيليش معلومات حول بعض اللجان المهمة التي تساهم في القطاع والعاملة أيضاً تحت لواء ساحة إسطنبول وقال:
قمنا بتشكيل لجنة فنية تعمل تحت 10 عناوين مختلفة من أجل إعداد وتنسيق مشاريع في المجالات التي تحتاجها صناعة الدفاع والطيران والفضاء، وللمساهمة في أعمال توطين وتطوير هذه القطاعات من خلال فتح آفاق مختلفة لها”. وهذه القطاعات هي:
• اللجنة الفنية للمواد وتشكيلها.
• اللجنة الفنية للآلات ومعدات التصنيع.
• اللجنة الفنية للكهرباء والالكترونيات.
• اللجنة الفنية للاختبارات وإصدار الشهادات.
• اللجنة الفنية للبرمجيات والأتمتة والتحول الرقمي.
• اللجنة الفنية لصناعة الطيران المحلية.
• بالإضافة إلى اللجنة الفنية للنظم الفرعية، تم مؤخرًا تشكيل اللجان التالية بناءً على الحاجة:
• اللجنة الفنية للخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد.
• اللجنة الفنية للفضاء.
• اللجنة الفنية للتعليم.
وقال “تعمل هذه اللجان على دراسة عدد من المواضيع والمشاريع المختلفة منها؛ تطوير نظم تخطيط موارد المؤسسات الوطنية وإنتاج ماكينة سي إن سي ذات 5 محاور وتطوير نظام لتكييف الهواء داخل مقصورات الطائرات ودراسة العناصر الأرضية النادرة وتصنيع المغناطيسات والمنسوجات التقنية وإنتاج ألواح الدوائر المطبوعة “بي سي بي” وإنشاء مراكز خدمة مشتركة في الخارج وضمان التحول الرقمي للشركات العاملة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد وتطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي وتطوير مركبات ذاتية التحكم للعمل تحت الماء”.