قال رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، الجمعة، إن مساعي فرنسا لإقامة قاعدة بحرية بالشطر الجنوبي من الجزيرة، يعد انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية الخاصة بقبرص.
وأضاف تتار في تصريح للأناضول أن إدارة قبرص الرومية أبدت في جميع المحافل التزامها بالاتفاقيات الدولية المؤسسة لجمهورية قبرص، بهدف الحصول على الشرعية الدولية.
وفي عام 1960 وقعت قبرص وتركيا وبريطانيا واليونان 3 اتفاقيات تتعلق بتأسيس جمهورية قبرص.
وأشار تتار إلى أن تلك الاتفاقيات تنص على منع إقامة قواعد لفرنسا أو أي دولة أخرى في قبرص، كما تمنع نقل الأسلحة إلى الجزيرة.
وأضاف: “إقامة فرنسا قاعدة في الشطر الجنوبي أو تسليح الولايات المتحدة للجزيرة يعتبر انتهاكا واضحا وصريحا للاتفاقيات التأسيسية لقبرص”.
وأردف: “الشطر الجنوبي يزعم أنه يمثل جمهورية قبرص، وفي نفس الوقت يقول إن الاتفاقات التأسيسية ما تزال سارية، إذن، لا يمكن لفرنسا أن تؤسس قاعدة شرعية لها وفقا لهذه الاتفاقيات”.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.