تقرير- محمد عبد الرحمن
تخصصت شركة روكيتسان منذ إنشائها، بتطوير وإنتاج منظومات القذائف والصواريخ الجوية الأرضية البحرية في تركيا.
تمكنت روكيتسان من تصنيع أولى منظوماتها الصاروخية المحلية التركية عام 99 ، وهي صواريخ سكاريا ” تي آر ـ 107″ البرية بمدى بلغ 11 كم في نسختها الأولية.
قاتل الدبابات والغواصات
تنوعت منتجات روكيتسان وتطورت في زمن قياسي ، وشملت أنظمةُ الدفاع البري مدفع 107 الملقب بقاتل الدبابات، وشاحنة قاذفة صواريخ “تي ـ 122″، وشاحنة قاذفة صواريخ “تي ـ 300″، وراجمة الصواريخ “تي ـ 107″، وراجمة الصواريخ الأرضية المدفونة تحت الأرض عيار 155 وبمدى يزيد عن ألفي كم.
واستمرت عجلة الإنتاج لأنظمة الدفاع الجوي أيضا التي برعت روكيتسان بإنتاجها وفقا لأحدث المعايير العالمية، ومنها صواريخ منصات الباتريوت، صواريخ جوية خاصة بالأهداف البحرية طراز “إيس سيم”.
وكان لأنظمة الدفاع البحري نصيب الأسد من الإنتاج الدفاعي لروكيتسان وشملت صواريخ “دي سي” قاتلة الغواصات، وصواريخ “إن سي إم ” البحرية المضادة للطيران والصواريخ الجوية الهجومية.
وسيكون للحديث معنى آخر إذا ما تطرقنا للصواريخ الهجومية حيث تمكنت روكيتسان التركية من إنتاج صاروخ “جيريت” الليزري المخصص للمشاة، وصاروخ “أومتاس” طويل المدى المضاد للدبابات، وصاروخ “سوم” المخصص للأرتال العسكرية.
أنظمة صد الهجوم بشكل آلي.
وهذا ليس إلا قطرة من غيث ، تنتج روكيتسان أنظمة الحماية المضادة للقذائف المتطورة التي تُستخدم لصد الرصاص والقذائف الهجومية البرية والبحرية ويمكن لها صد الهجمات الجوية تلقائيا. بالإضافة إلى أنظمة حماية الحدود لصد الهجمات تلقائياً بشكل آلي.