رأى رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن عملية السلام الفلسطينية مع دواة الاحتلال لم تؤد إلا لمزيد من “تعميق الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة على خلفية اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، والذي خلّف مئات الجرحى والمعتقلين من الفلسطينيين، بالإضافة عن القصف الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة العشرات.
قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن “المسجد الأقصى دار عبادة مقدس، ولا يمكن السكوت عن الظلم ضده”.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، حيال الاعتداءات الإسرائيلية وأضاف أنه “لا خلاص لأحد إذا لم يتم منع ظلم الظالم”. كما قال
قال ” نعمان كورتولموش”، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن وكالة الأناضول “تلعب دورًا هامًا في إيصال القضية الفلسطينية العادلة للعالم” عقب اعتداءات قوات الاحتلال على المسجد الأقصى.
وأكد “كورتولموش” على الدعم الذي قدمته تركيا لفلسطين، مضيفًا أنه رغم المصاعب فإن تركيا بنت مستشفيات ومدارس وتحاول تقديم مساعدات إنسانية هامة للضفة الغربية وقطاع غزة عبر المنظمات المدنية”.
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره التونسي عثمان الجرندي التطورات الأخيرة في القدس. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزيرين، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
وقالت المصادر، إن تشاووش أوغلو والجرندي تناولا خلال الاتصال الأوضاع الأخيرة في القدس والخطوات التي ستتخذ على الساحة الدولية بهذا الصدد.
وصفت عضو الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “عمل إرهابي”.
كما دعت عمر، المسلمة من أصول صومالية، في تغريدة على حسابها على تويتر إلى حماية الفلسطينيين وإدانة الهجمات عليهم في أسبوع العيد.
ومضت قائلة إنه “بخلاف إسرائيل، فإن برامج الدفاع الصاروخي، مثل القبة الحديدية غير موجودة لحماية المدنيين الفلسطينيين”.
اعتبر رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أمام مرأى العالم “إبادة جماعية كبيرة”.
وقال أرباش عبر حسابه في التواصل الاجتماعي، فجر اليوم إن “إسرائيل المحتلة تواصل اعتداءاتها على المسجد الأقصى والمسلمين، وتستهدف الأبرياء في غزة”.
وأعادت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأمس اقتحام المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوتية، بعد اقتحامه لمدة أربع ساعات صباح اليوم ذاته، والاعتداء على المصلين فيه.
إلى ذلك بحث تشاووش أوغلو مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين الخطوات المزمع اتخاذها لعقد اجتماع للجنة القدس وحث المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة على التحرك.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة باب العامود وحي الشيخ جراح وباحات المسجد الأقصى.