تقرير- محمد عبد الرحمن
حلول معقولة ومنطقية ممكنة
أعرب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن استعداد بلاده لتبديد “القلق الفني” لدى حلفائها بخصوص منظومة إس-400، مؤكدا أن الحلول المعقولة والمنطقية ممكنة دائمًا.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح مقر قيادة التميز المركزية للأمن البحري التابع لحلف الناتو.
وأوضح وزير الدفاع التركي: “مستعدون لتبديد “القلق الفني” بخصوص منظومة إس-400، فالحلول المعقولة والمنطقية ممكنة دائمًا”.
ضمان أمن البلاد وسلامة أراضيها
وذكر أن القوات المسلحة التركية، بالإضافة إلى ضمان أمن بلادها ومواطنيها البالغ عددهم 84 مليون نسمة، تواصل مساهماتها في حلف شمال الأطلسي على الرغم من ظروف وباء كورونا.
وأردف :”بعد أن أنشأت تركيا مركز التميز لمكافحة الإرهاب في عام 2005 ، تواصل بلادنا المساهمة في التحالف من خلال إنشاء مركز قيادة التميز للأمن البحري التابع لحلف الناتو ، والذي نعتقد أنه سيصبح ماركة عالمية ورائدة في المشاريع العسكرية للأمن البحري الدولي”.
وأشار إلى أن تركيا التي تملك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو ، فأنها تتقاسم عبء الحلف وجميع قيمه، وتضع الناتو في مركز أمنها وفي نفس الوقت تكون في مركز أمن الناتو.
تقييد صناعات الدفاع تزيد تركيا قوة
وكانت واشنطن قد فرضت آخر العام الماضي عقوبات على أنقرة بسبب هذه الصواريخ الروسية، وتجلت في حظر منح أي تصاريح لتصدير الأسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة بشراء تجهيزات عسكرية.
قرار إبعاد غير مفهوم
وقبل ذلك، أبعدت أميركا تركيا عن المشاركة في برنامج إنتاج الطائرة الحربية “إف-35” (F-35) التي كانت تركيا من الصناع فيها والمشترين لها، وذلك بسبب حصولها على الصواريخ “إس-400” في منتصف العام 2019
وأشار الوزير التركي أكار إلى امتلاك عدد من الدول الأوروبية لأسلحة تعود للحقبة السوفياتية، بعد أن كانت هذه الدول عضوا في حلف وارسو.
وكانت وكالة بلومبيرغ نقلت عن مسؤولين أتراك قولهم إن أنقرة منفتحة على التوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن منظومة “إس-400″، وأضافوا أن بلادهم مستعدة لتقليص استخدام المنظومة الصاروخية الروسية مقابل الحصول على أسلحة أميركية.