تقرير- محمد عبد الرحمن
قلب موازين القوى في المنطقة
كشفت تركيا في الآونة الأخيرة عن مشاريع محلية ووطنية بدأت في قطاع الدفاع التركي، ستكون بداية عهد جديد لقلب موازين القوى في المنطقة.
دمج صواريخ جوالة في الغواصات كخطوة أولى
وأحد أهم هذه المشاريع الجديدة هو مشروع دمج صواريخ جوالة في الغواصات، والتي سيشكل استخدامها انتصارًا هامًا للتكنولوجيا التركية.
يستحيل اكتشافها وإيقافها
ويعتبر هذا النوع من الصواريخ الجوالة من الأسلحة التي يصعب إيقافها واكتشافها إلا بعد فوات الأوان.
ليست كصواريخ البحر والبر والجو
تختلف هذه الصواريخ عن صواريخ البحر والبر والجو، والسبب الرئيسي لذلك هو قدرة المنصات البحرية على التحرك في طرق طويلة جدًا، وفي مناطق جغرافية مختلفة جدًا.
وتعتبر الصواريخ الجوالة بالفعل ميزة غير مسبوقة، وتوفر فرصة لتدمير التهديدات من مصدرها، قبل أن تقترب ، وهذا هو الجزء العسكري والاستراتيجي منها”.
يعتبر امتلاك تركيا لهذه القدرة على منصات كغواصة “الصقر” و”كزكين” مكسباً تقنياً هاماً للغاية في استخدام صواريخ الدفاع الجوي، وحتى الصواريخ الجوالة في المستقبل”.
المدمرة الأقوى في المنطقة
ومع فرقاطات ميلغام، ومدمرات ت ج ك أناضول، وت ف 2000، وغواصات فئة رئيس، التي ستدخل الخدمة في القوات البحرية، من الممكن القول إن قدرة استيعاب القوات ستزداد بشكل كبير.
درة القوات البحرية “المدمرة ت ف 2000”
وعلى صعيد آخر فإن المدمرة ت ف2000 تعتبر أول مقاتلة دفاعية للقوات البحرية التركية ومن المتوقع أن يصل ارتفاع ت ف 2000 إلى 166.
قدرة على العمل في جميع بحار العالم
كما أن المدمرة التركية قادرة على العمل في جميع بحار العالم وأن تؤدي مهام حرب الدفاع الجوي طويلة المدى وحرب الدفاع السطحي وحرب دفاع الغواصات بفضل رادارها متعدد المهام والموجات.
قلعة عائمة
حيث يمكن الحصول على قلعة عائمة بهذه المقاتلة، والتي يمكنها أداء مهام الدفاع الجوي بفعالية على المدى الطويل.