تقرير- محمد عبدالرحمن
سباق تسلح اليونان يتحول إلى كوميديا
كشف الإعلام التركي النقاب عن تفاصيل صفقة شراء اليونان 18 طائرة رافال المقاتلة الفرنسية، مقابل ثلاثة مليارات دولار، مشيرا إلى أن هذه الصفقة تعد كارثة حقيقية على اليونان.
في إطار الصفقة باعت فرنسا 12 طائرة رفال مستخدمة ومتهالكة تستخدمها منذ سنوات عديدة إلى أثينا، حيث يبلغ متوسط عمر خدمة الواحدة منها من ستة إلى ثمانية آلاف ساعة بما يعادل خمسة عشر عاماً.
إصرار يوناني على التسلح ورفض الأساليب السلمية
اليونان ، التي دخلت في سباق تسلح برفضها الأساليب السلمية والحوار في إقامة علاقات حسن الجوار ، اشترت مؤخرًا 15 طائرة من طراز رافال من فرنسا. مستخدمة سلاح عضويتها في الاتحاد الأوروبي ضد تركيا ، وتحاول اليونان فرض مطالبها المتطرفة على تركيا بطائرات رافال.
عمر جسمها استهلك بمقدار الثلث
تحتاج هذه الطائرات إلى الصيانة والإصلاح بشكل يضم عددا كبيرا من أجزائها الأساسية، وتشير التقديرات إلى أن الطائرات الـ 12 قد استخدمت على مدار 15 عامًا متواصلة، وأن عمر جسمها قد استهلك بمقدار الثلث. في المقابل يبلغ إجمالي عمرها خمسين عاماً.
تحتاج إلى تحديث شامل في وقت قصير
الطائرات المذكورة تحتاج إلى عمليات تحديث كاملة ستكلف اليونان مليارات الدولارات، وسيتعين على اليونان مواجهة تكاليف جديدة عند وصول الطائرات إلى أثينا، ما يعني خسائر كبيرة لليونان ومكاسب خيالية لفرنسا، حيث ستكون هناك حاجة إلى التحديث الهيكلي وإلكترونيات الطيران ، والنقطة الأهم هو أن هذه الطائرات لن تشكل نقطة ردع لتركيا، التي وصلت إلى نقطة مهمة في جهودها لإنتاج طائرات الجيل الخامس الخاصة بها كما أن طائرات الجيل الرابع من فرنسا ، لا يمكن أن تتجاوز قدرات F-16 الحربية التركية التي تم إجراء تحديث شامل لها ، دون تزويدها بأي ميزات إضافية حقيقية.