أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الثلاثاء، تخطيطه للقيام بجولة تشمل تركيا ولبنان وسوريا الفترة المقبلة، لاكتساب “فهم أعمق” للأزمة السورية.
جاء ذلك في إفادة لغريفيث خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول تطورات الأزمة السورية.
وانتهت في يونيو/حزيران الماضي مهمة غريفيث، كمبعوث أممي إلى اليمن ليتم تعيينه وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وقال غريفيث لأعضاء مجلس الأمن: “أخطط للسفر إلى المنطقة إلى تركيا وسوريا ولبنان في الفترة المقبلة”.
وأرجع تلك الجولة غير محددة المدة إلى “اكتساب فهم أعمق بشأن وظيفتي الجديدة وتعقيدات الأزمة الإنسانية في سوريا، فضلاً عن التحديات التي تواجهنا في الأشهر المقبلة”.
من ناحية أخرى، كشف غريفيث عن “مقتل 69 شخصا في مخيم الهول شمالي سوريا منذ يناير، بالإضافة إلى 12 محاولة قتل”.
وحذر من أن “أعمال القتل والتهديدات الموجهة للنساء والفتيات في المخيم زادت بشكل كبير في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، مما ساهم في انتشار الخوف وتعريض سكان المخيم لخطر الاستغلال والانتهاك الجنسيين”.
وتحتجز منظمة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية، إلى جانب المدنيين الذين فروا من الاشتباكات التي وقعت مع تنظيم “داعش” الإرهابي في دير الزور، عناصر من “داعش” وأسرهم، في مخيم “الهول” الذي أقامته بمحافظة الحسكة في 17 أبريل / نيسان 2017.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يزيد عن 70 ألفا يعيشون في مخيم الهول الذي يتسع لـ10 آلاف شخص فقط، وأن 90 بالمئة من هؤلاء الأشخاص من الأطفال والنساء.