وضع مواطنان تركيان، إكليلا أسودا أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في العاصمة أنقرة، كتبا عليه “نريد أبناءنا”، واتهما الحزب باختطاف أبنائهما والزج بهم في صفوف منظمة “بي كا كا” الإرهابية.
وأدلى المواطنان سليمان آيدن، وجليل بكداش، بتصريحات للصحفيين عقب وضع الإكليل، حيث قال آيدن إنهما قدما إلى أنقرة كمندوبين عن الأمهات المعتصمات في ولاية ديار بكر، جنوب شرق تركيا.
وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعمه لهن، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وكافة فئات المجتمع.
وأضاف آيدن أن المنظمة الإرهابية اختطفت ابنه قبل 6 أعوام، مؤكدا على استمرار اعتصام الأمهات في ديار بكر، لغاية استرداد جميع أبنائهن.
ودعا كافة المواطنين الأتراك للاعتصام أمام مقرات حزب الشعوب الديمقراطي في ذكرى بدء الاعتصام.
ويحظى اعتصام الأمهات في ديار بكر بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.